ليلٌ وفجرٌ آخر
مساءَ أمس،
لم تُشرِق عينايَ بحكاياتِ المواويل
تشتتَ الفرحُ المُقيمُ في داخلي
نزلتْ العصافيرُ من أغصانِ قلبي
وغابتْ همساتُ الروحِ
وكلما داويتُ جُرحاً
تهدّمَ حجرٌ من جدارِ صبري
وارتفعتْ أمامي أبوابُ المستحيل.
عبثاً كانتْ مُحاولاتي
استبدلتُ قنديلي بآخر جديد
ودخلتُ غرفتي
أغلقتُ البابَ ورائي.
كانتْ ليلةً مُوحشةً
في زمنٍ غيرِ أزمنتي.
لا أُريدُ أن يمضي ليلي حزيناً
فأنا لم أُفارق نجومي
وحكاياتِ آلهةِ الفجرِ.
غرستُ أملاً
وفتحتُ معبَراً جديداً للذاتِ
لا مكان فيهِ للحيرةِ والبوحِ المُخيف
تنفستُ عبقَ المسافاتِ
واجتازَ قلبي بعضَ المتاهاتِ
وما زلتُ انتظرُ ليلاً هادئاً
وفجراً أنقى
وأن تُفتح أبوابُ المنافي.
لم تُشرِق عينايَ بحكاياتِ المواويل
تشتتَ الفرحُ المُقيمُ في داخلي
نزلتْ العصافيرُ من أغصانِ قلبي
وغابتْ همساتُ الروحِ
وكلما داويتُ جُرحاً
تهدّمَ حجرٌ من جدارِ صبري
وارتفعتْ أمامي أبوابُ المستحيل.
عبثاً كانتْ مُحاولاتي
استبدلتُ قنديلي بآخر جديد
ودخلتُ غرفتي
أغلقتُ البابَ ورائي.
كانتْ ليلةً مُوحشةً
في زمنٍ غيرِ أزمنتي.
لا أُريدُ أن يمضي ليلي حزيناً
فأنا لم أُفارق نجومي
وحكاياتِ آلهةِ الفجرِ.
غرستُ أملاً
وفتحتُ معبَراً جديداً للذاتِ
لا مكان فيهِ للحيرةِ والبوحِ المُخيف
تنفستُ عبقَ المسافاتِ
واجتازَ قلبي بعضَ المتاهاتِ
وما زلتُ انتظرُ ليلاً هادئاً
وفجراً أنقى
وأن تُفتح أبوابُ المنافي.