نهي كمال
يقتلني شغفي و إحتراقي
و رماد أنفاسك يعربد ببراحي
أتبوء بإثم أشباح خلوتي
-هم- مثلي مأجورين
يرتلون جِراحاً فوق جراحي
ما عَلِمت لي فقيها يؤدبني
فتسكعت كسنديانة بالحاناتِ
أحتسي أوشام النازحين نبيذا
و أتلمس وطناً لا يأبه بصراعاتي
-أنا- المقسومة على ذراعي
المطروحة من ظلي
مُكبلة بأصداء شرفات
تُطالعني
فلا أبصر خوار النور بصباحاتي
كيف اللواذ منك
إن كنتَ بحري
فأدركني
قبل أن أسقط من فوق موجي
فتبتهل
شرانق الملح بذلاتي
ماذا جرى؟
قالوا:سبايا
ولجن لزغب العرش
يا هدهدا يهذي
سيجىء رسولٌ بسهامه المتوترة
تفىء إليه مناسل القبائل
إن أصاب
فسأصيغ وجهي من ذلةٍ
إن أخطأ
فالقوا إليه بالمعذِرَة