سمر نادر
يُحاصرني الليل
على بُعد كأسٍ و كتاب ،
يحتسي شفاهي الرطيبة
ليَهبَ دمه جذوة نبيذي .
يعبُرُني الألم ،
يشقّ صدر الفجر
تترك بصماته
خلف كل جرح ٍ، قنديل.
كيف تجفّ مجاري أنينٍ
يحفرُ تعرجاتها الدمع ؟
كيف يغفو طين جسد ٍ
تحت صبّار الوجع ؟
توّاقة مسامي للتحرر
من عبودية العذاب ،
توّاقة نفسي للهروب
من منفى الكلمة .
مَن يمنح أصابعي نسغ الكتابة ،
كوثر أغصانها ؟؟
لتحتفي أناملي المبتورة
بقصيدتها الاخيرة.