في لحظة
في لحظة،
تُصبح كل أمنياتي من هذا العالم
هو تسلق إحدى عربات الملاهي الدوارة،
أن أدور في الأعالي صارخة بمرح وخوف،
أن لا تتوقف اللعبة إلا بمقدار التقاط الأنفاس،
قبل أن تعاود الكرة،
أنفاس لا تكفي للانتباه
لما قد يصيب العالم من الصراخ المتواصل
الرعب، الضجر أو الرغبة في اللهو
لا يهم مادمت في الأعالي أصرخ من جديد.