قالتْ أربعينَ شمعةً
أشجان شعراني
قالتْ أربعينَ شمعةً أوْقَدَتْ
وهيّ في أربعينةَ العمرْ
فهل هناكَ جمالٌ في الكونْ؟
يَسْطَعُ بهفيفاتِ شمعاتْ
وهلْ هناكَ عذوبةٌ في الكونْ؟
كتلكَ التي ...
في سحرِ عينيكِ السامراتْ
وكالتي فوقَ مبسميكِ خمراٌ نابعاتْ
فكلّ ربيعٍ منْ عمركِ ياسيدتي
بنصوصِ قواميسي ...
نصفاٌ .. وأنْ قلْلَتْ فأنا عادلٌ في المقالاتْ
وكلّ ربيعٍ من عمركِ يا قاتلتي
وبمجملِ نواميسي ...
كالذي يُشابهُ طعناتكِ الخاضباتْ
فأنا من عدّ ألآهآتَ والطعناتْ
فآثارُها موثقةٌ بعشرينَ في الخاصراتْ
قليلٌ منها ...
كانتْ ولا زالتْ في نزوحي لساقيكِ الفاتناتْ
وقليلٌ لاأكادُ اُخفيهْ ..
حينما غدوتُ وبحرتُ في خصائلَ شعركِ الهائماتْ
ومابقيّ منْ تلكمُ الجراحاتْ
حفيفُ أحساسَكِ ..
وبهاؤكِ وصفْوَكِ ..
ورنينُ همساتكِ .. الشاديّ كالبلابلُ المغرداتْ
فميلادكُ ياصغيرتي ...
ماعادَ يُقَدّرُ باللحضات والساعاتْ
ميلادكُ قمرٌ ينيرُ في الظلماتْ
وينيرُ سنينَ عمريّ الباقياتْ