تفاحة بطارسة
فَجرٌ بلا شواطىء
رمالهُ حائرةٌ
باردةٌ
يلفَّها الضّبابُ
وَ الصّقيعُ
وَالحنين ُ في أحضانِ
دربِه الطّويلْ
أشرعةٌ تائهةٌ
في ليلِه المسترسلِ
العنيدْ
وَطيرُهُ يُناشدُ النجومَ
والنّسيمَ
وَالصّباحَ
عن أحلامِهِ
وَعنْ شذا رمالِهِ
وَأملٍ لا بدَّ أ نْ يعودَ
للطريق