مذْ اغتصب الفراق
بكارة الروح ...
وضجيج الخذلان ينخر عقلي
أعانق مناديل الصمت
وجمرة الغضب مشتغلة بي
أطوف بوجعي في زوايا خراب الذاكرة
أستدل عن إجابة سؤال
موزون بالحكمة والعقل ؟
من أنا .. ومن أنت
ومن أحرق أطراف الليالي
والأشعار القديمة ..
وتسوّل تحت ظل وكالة غوث الحب
أنا يا سيدي ..
الكرْمَة المُعتقة والموسيقى
أنا ..
من تجلس معك على تلال الخيال
لتقطف لك أجمل الأزهار ..
أنا من تجاوزت خرائط الطرق لأجلك
أنا ..
التي أسقتك رضاعة الحب الطبيعية
وأوقدتّ جمرة الحنين بها
وأنت يا سيدي ..
المتسول البخيل الذي شبع ضحكاً
بعد جوع
هذه أنا .. !
وهذا أنت ..!