عمتَ مساءاً ...
عمتَ مساءاً ...
يا منْ إليكَ يُسافرُنبضي
كيمامةٍ بيضاءْ
هزُها ليلُ شتاءْ
وحينَ يتبعني صوتكَ حيثُما أسير
يغترِبُ عقلي متسولاً وهجَ اللقاءْ
وتستصرخني لهفةَ عيوني
لتُلَثّمَ برمشِ الحنان ملامحَ وجهكْ
أنظمَ لكْ ...
من نجمَ الشوقِ تاجاً
منَ الامنياتْ
فأنتَ أنتَ وحدكَ دونَ غيرُكْ
بمدنِ قلبكَ أستكينُ
وبظهرِ الامنياتْ
أبحرُ اليكَ بسرمديةُ المدى
وأنتَ وحدكَ دونَ غيركْ
يطيبُ لنفسي أنْ تفتديكَ منَ الردى