( اللقطة الأخيرة ) ...
قُرعت طبول الفراق
وانتهى وقت الانتظار
ذرفتُ الدموع وحَزِنَ قلبي
ذهلتُ , وشلّ ذهني
تناثرت تلك الكلمات هنا وهناك
وذهبت أدراج الرياح
تعرّت ابتسامتي ..
كما تتعرى الأشجار من أوراقها
أمام الملأ ..
ألملم الأوراق اليابسة
من حديقة روحي القاحلة
وصورتك العالقة بذهني تؤرق نومي
وأنت توميء إلىّ من بعيد بقصائد
بطعم اللقاء عند عتبات الوطن
ربما .. سألقاك
حين تزهر حديقتي من جديد
وتعود الرياح حاملة ابتسامتي
في صورتي القديمة !