هذا الهوى كذبـًا هواهُ تجلَّى
تقي المرسي
هذا الهوى كذبـًا هواهُ تجلَّى
بالوهمِ كم قولاً أرادَ وفعلا
لم يشبهِ العشَّاقَ إلا في النَّوى
لا شمسَ إنْ مَرضَتْ تعانقُ ظلّا
ما بينَ موتينِ التقينا.. صدفةً
فهتفتُ في فوضى المشاعرِ مَهلا
حُلمي الذي قد ضاعَ في موتٍ مَضَى
كالغيثِ يهمِي في ضلوعِي ..فُـلّا
قلبي الذي بالشَّيبِ صارَ مُخضَّبا
كم هامَ في حمَّى الغوايةِ طِفلا
حَمَّلتُ ذاكَ الطفلَ كلَّ رعُونَتي
يا ويحَ صبريَ.. لو أناخَ الحِملا ..!