وطني
نادية حيدر
وطني
يا فكرةً من دفءٍ
في موانئِ.. البرد
.
.
ها أنت
تبحثُ عني
في الشوارعِ المبتلةِ
بالخوف
والموت
والدخان
وآثاري شاخصةً
تناديكَ
وتلوذُ بك
أوراقُ آشعاري
خصلاتٌ هاربةٌ
من ظفائري المبتورة
بصماتٌ
من عناد الحنين اليك
و آهاتٍ من . . . فراغ
تطالب بحقها في الكينونة
داخل حدود رعبك
لم يعد لك
الا ان تفتحَ لها ذراعيك
حتى ولو على صقيع جحيم
من شوك
لتـُنهي به
تضرعَ . . الـ ... غربة!