أمي
وفاء الزيني
قرة عيني ووجداني
عندما أكتب لها يعقد لساني
أعجز من داخلي عن التعبير بكلامي
تملأ أوراقي.. تنتهي أحبار أقلامي
يزلزل قلبي.. يحرق كياني
يرتعش دمي.. يهتز شرياني
ولا أعلم ماذا أكتب؟؟
هي المرسي لبحري وشطئاني
لبري وعنواني وبسمه كل ألحاني
وقد ذكرها ربي في القرآن
ذكاها علي سائر الإنسان
وضع الجنه تحت الأقدام
أوصي بها الرسول
دوما بمرور الأزماني
فكيف لأكتب لها ؟؟
وهي رمز الحب والحناني
هي الأمان لكل بنياني
إن غابت عني.. تركبني أحزاني
فكيف لأكتب؟؟
لمن أعطي لدنياي كل الأماني
فهي تعطيني من فرط
الحب و الحناني
تحميني من شتاء أعياني
فيسري الدفئ بين أضلعي وعظامي
في الشده
أفر علي صدرها الحاني
في الضعف
يختلط دمها بشرياني
يشتد عودي وأصلب من تاني
إن خفت يوما
بروحها تمحو أحزاني
تصنع من كفيها مراوح
ترطب بها أبداني
في الربيع... في الخريف
في كل وقت حمياني
هي ضحكي وأحلامي
عمري وأيامي
مأوي لفرحي وأحزاني
لألمي...لأشجاني...لأهاتي
ملاذ لكل حالاتي
فكيف لا أكتب لها؟؟
وهي نورا يضيئ لي أمسياتي
قمرا أهتدي بخطاه في حياتي
زهرا يفوح عطره في وجناتي
الشمعه التي تنير لي بسماتي
والشمس التي تشرق
فتنعش كل أوقاتي