على زاوية رصيف
على زاوية رصيف
بجانب قمة قاسيون عم يلحّن أشواكه.
عفوا. أقصد أشواقه
. ويبيع ورد الربيع الزنبقي. باقاتٍ منسقةً لكل العشاق اللي هربانين من عيون الفضول والغمز واللمز ...
وقلبه مكسور وموزع أشلاء تنبض في كل مدينة وقرية بهالوطن المستني ربيعهُ
مريت بجنبه. بدي أشتري شوية فرح لجارتي الحلوة ضحك وهو يحكيلي /
في القلب نار وجراح صابر عليها ازاّي...؟
أبكي على اللي راح ولاّ على اللي جاي ...؟
أتاري هالمسكين ملوّع من كلّه.
محظوظة أنا. بأصحابي البياعين في الشوارع. والحارات
ذكّرني. ببياع الكتب أبو عيون جريئة في الشوارع العتيقة. في نابلس
يلي دايما عم يسمع ودّع هواك وانساني
عمر اللي فات ماحيرجع تاني ....
ويسعد مساك جارتي الحلوة عم إستناك
بأحلى زنبقة ...