تلك المدينة غارقة في الأوزار
نهي كمال
تلك المدينة غارقة في الأوزار
تبحث عن معتكف جاد
ليبيعها صكوك السكينة
(في حَضرة الوجد نصير من الغاويين)
و البياض يتدثر بالألوان التي تنز من سقف المذبح
البياض يغيب عن الوعى
أَبشِر ..........أَبشِر
فأنت مُراقب
أعنك تبحث؟
يا نطفة وهمك
أنت محشور في فم الأوراق
في دمائك
مُحاصر
و إزارك الذي ألقيته عند جارتك
كَم تمنيت ألا يجتمع عَليك خوفان
صرت تتسول القِمصان
من غُولٍ إلى غُولٍ
بوجهٍ مُحطَم
و ناى يخور كالثور
أنت مُخاطب