لستُ أدري
أشجان شعراني
رجلٌ
في بحرِ عينيكَ حكاياتي تتوه
والخطى تهربُ سيلاً جارفاً نحو مداكْ
بينما تسكنُ ذاتي
لستُ أدري
أتُرى قد صرتَ مِسكاً
لختامِ العشقِ ترضاكَ حياتي ؟
********
عندما قُلتُ أُحِبُّكْ
لستُ أدري
كانَ حُبّاً ،
أم رواياتٍ ويرويها احتراقي ؟
عطشٌ يغزو شفاهي
أَتُرى ترويهِ في يومِ التلاقي ؟
*********
هل سيكفيكَ الذي قد صرتُ فيهِ
فرحٌ حُزْنٌ
ومأساةٌ حنينٌ ؟
هاجسي جاءكَ خوفاً سرمديّا
لستُ أدري
لوعة الحبِّ سَنُنْهيها سويّا ؟