لستُ مثلَكَ
انا ابيضُ من فصيلةِ السود
التقطني بعضُ السيارةِ
أعدُ التمائمَ للعابرين
حينَ كانت الحربُ
تجهزُ بالغنائم.
باسلةٌ وجامحةٌ كما الخيول
حرائقنا
اباحتْ لي خطوةً بالنجم اهتدتني
مهزولَ القميصِ
فاراً من المعارك نحو الشرود،
لذلك لستَ مثلي
وبعيدٌ عني مسافةً،
مسافةً بما تكفي لحروب.