تمتد
نادية حيدر
تمتد . .
في غيهب دربٍ مجهولٍ
تلك اليد . . !
تحمل نصلاً برّاقاً
يبحثُ في ماضي الظلمةِ
ليرسمَ تاريخاً للغد
كونٌ متراكض
يتسارعُ صوبَ نهاية
وعيونٌ مغمضةٌ تتساءلُ
هل وقف العد ؟
هل وقع الحد ؟
هل سنصدق يوماً
أن الوعد
بـ "إسم الله"
تدميرُ حضارة
أنهارُ دماءٍ . .
صلبٌ يتجددُ لمسيحِ الحشر
عودٌ محمودٌ
لكوابيس الوأد !