عالقة على الحدود ...
بين الوطن والوطن
في جيبي رسالة وصوت ودعوة لحضور مؤتمر وطني قومي شامل
لحضور حفل بكاء جماعي على الليرة ااسورية
على الوطن السوري
على اللاجئين ااسوريين
على الثكالى السوريات
على ااقصيدة ااسورية
كتبت لهم في ورقة ااختام
" ياسادة
ايها العرب العرب
الامان خبز المواطن
والمواطن المفردة الاولى والاخيرة في قصيدة بناء الوطن
والبناء ليس مؤتمرات وليس منابر
واعادة الاعمار
يبدأ من وأد الحرب
من دحر ااطائفية
من تمازج الوطن بالوطن
حتى يصبح الالم واحد
حتى يصبح الامل واحد
لكني لم اعبر الى هناك مع اني اتيت بصغة حكومية امثل بلدا
امثل امي
وابناء قريتي
واولادي الاربع
امثل جارتي الفقيرة
وجاري العائد من الحرب بقدم واحدة
لاني لااملك سوى هوية شخصية
وهوية نقابية مقدمة من نقابة مهندسي دمشق
قالوا عليك بجواز عبور
قلت انا احمل رسالة
قالوا ...
لم تعد امة عربية واحدة
قلت
ويلاه ... ويلاه
كنت اظن اني مازلت في باحة المدرسة
اشدو
امة عربية واحدة .... ذات رسالة خالدة
قالوا
كان زمان
كان زمان