لارا الظراسي
الجنة التي لم تطرقها
فتحت أبوابها لكَ
الجنة التي لم تؤمن بها
ظهرت كالعنقاء من لاشي
وأنت
ماذا تفعل ؟
تقف خائبا
تفكر في وضع قدمك اليمني
وتلتفت – بغواية - في عينك اليسرى على ما كان
الجنة التي لم تطرقها أبدا
لم تصدّقها
فتحت تلك الأسوار العالية التي كانت مغلقة على غيرك
ممن هم أوفى منك طرقاً
لكنك المحظوظ
صادف وجودك عندما فكرت تلك الأبواب أن تستريح
تأخذ قيلولتها الموسمية
تلك الأبواب التي ماتت على كف الحظ ....
أغلقت فجأة
قبل أن تتذكر وضع قدمك البائسة عليها