كانوا ينعون الماضي الكئيب في وجه الآتي المبهم
وكنت
ذلك الحاضر الذي يتهلل فرحا بحضوره
لحظة
لحظة
في كل لحظة
لكن أحدا لم ينتبه
وحدي تأملتهم
وهو ينعون الماضي الكئيب في وجه الآتي المبهم
ووحدي رأيته
ذلك الآتي المبهم
وهو يغض بصره عن نواحهم بصمت
وكحاضر
غائب في حضوره
غِبتُ
لكن أحدا لم ينتبه.