رشـا صـادق - سوريا
(1 )
وكنتُ إذا دخلتُ متُّ,
العشبُ طويلٌ طويلٌ والأخضرُ
حياديّ مع دمي
من يصيدني غير سهمِ الزمنِ المنخطفِ في اسمِ الشام
من يقتلني غير الهواء الكتيمِ على الحقيقة...
هذا الموتُ طويلٌ طويلٌ وأنا تعبتُ
من حتِّ الحجرِ على فخذي
عيناي حجرٌ لساني حجرٌ عرَقي حجرٌ
اكسرني أو اتركني للأبدِ في البازلتِ.
أكثرتُ من الأخضرِ
أكثرتُ من الزيتِ في تعميدِ الله شاهداً على خيانةِ الكلمة,
أكثرتُ من الملحِ على حدِّ الإزميلِ,
ومازلتُ في بداياتِ الفراشةِ
طريٌّ ماءُ الشامِ, أطرى من اسمها ومن ظفرِ الذي يباغتني
في مفترقِ النهدِ إلى زهرتينِ
يسيلُ في حمّامِ السنديانِ الطاعنِ في عمرِ العروس
ينبتُ من قدميها بلادٌ أوسعُ ترقصُ على شجرها
تغنّي في موتها الطريّ
تغنّي في دمها الطريّ
مددتُ يدي وملأتُ.
وكنتُ إذا دخلتُ متُّ,
العشبُ طويلٌ طويلٌ والأخضرُ
حياديّ مع دمي
من يصيدني غير سهمِ الزمنِ المنخطفِ في اسمِ الشام
من يقتلني غير الهواء الكتيمِ على الحقيقة...
هذا الموتُ طويلٌ طويلٌ وأنا تعبتُ
من حتِّ الحجرِ على فخذي
عيناي حجرٌ لساني حجرٌ عرَقي حجرٌ
اكسرني أو اتركني للأبدِ في البازلتِ.
أكثرتُ من الأخضرِ
أكثرتُ من الزيتِ في تعميدِ الله شاهداً على خيانةِ الكلمة,
أكثرتُ من الملحِ على حدِّ الإزميلِ,
ومازلتُ في بداياتِ الفراشةِ
طريٌّ ماءُ الشامِ, أطرى من اسمها ومن ظفرِ الذي يباغتني
في مفترقِ النهدِ إلى زهرتينِ
يسيلُ في حمّامِ السنديانِ الطاعنِ في عمرِ العروس
ينبتُ من قدميها بلادٌ أوسعُ ترقصُ على شجرها
تغنّي في موتها الطريّ
تغنّي في دمها الطريّ
مددتُ يدي وملأتُ.