*تفاصيل...
هذا الصباح:
ابوها تعمد برفع صوت التلفاز واوصاهم بالحديقة خيرا وخرج..
أمها تكيل اللعنات
للشعر والحب وفيروز واشياء أخرى
وهي تطبخ اكلتهم المفضلة . .
...
وفيروز تغني..
...
أخوها لايزال قابعا في حزنه وهو ينتفخ غضبا
لخسارة ( نادي برشلونة) الأخيرة..
زوجة أخيها تندب حظها قرب حبل الغسيل!
أختها تغسل الأواني
ويداها تصفعان كل إناء..
...
وفيروز تغني..
...
جدتها -كالعادة- تسأل عن موعد دوائها
وهي تعيب زماننا..
جارتهم -كعادتها ايضا- بصوتها الصاخب تثرثر عن ازمة الكهرباء والماء وتلعن مشاركتها في الانتخابات الأخيرة..
الاطفال واولاد الجيران يحتفلون، يقهقهون في الحديقة بحفر خنادق وهم ينثرون الورود في كل مكان..
...
وفيروز تغني ...
...
وهي: في عقوبة ما.. بعدما حاربوا حبها الكبير!
تتكلم الآن مع صديقتها -خلسة-
تنقل لها المشاهد
وتتوعد أن تفضحهم في نص ما..
...
وفيروز تغني...
...
.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
مرة أخرى
.
....
هناء احمد