أنت لن تتعرف عليّ
عندما أجلس على الكرسي البلاستيكي وأهز ساقيّ
سأحدثك بحزن
عن التين المسروق من الحقل البعيد
وعن الضياء الذي يُدخِل نصفه فقط إلى الغابة المجاورة
سأخبرك عن المنزل الذي يصغرني بعامين
لكنه مات قبلي
والزهر الحزين في ورق جدرانه المُتهدمة
وأنا حافية وألهو بخصلتي بطريقة فجة
سأخبرك عن كل شيء
كل شيء
ما عدا عدد السطور التي شطبت من أوراقي
السطور التي
كنا فيها
معًا.
عندما أجلس على الكرسي البلاستيكي وأهز ساقيّ
سأحدثك بحزن
عن التين المسروق من الحقل البعيد
وعن الضياء الذي يُدخِل نصفه فقط إلى الغابة المجاورة
سأخبرك عن المنزل الذي يصغرني بعامين
لكنه مات قبلي
والزهر الحزين في ورق جدرانه المُتهدمة
وأنا حافية وألهو بخصلتي بطريقة فجة
سأخبرك عن كل شيء
كل شيء
ما عدا عدد السطور التي شطبت من أوراقي
السطور التي
كنا فيها
معًا.