أحبُّ الكورال كزهر الرمان
يمتلئ بقمصان حوّاء ويعلو
أحبه صافيا كدمع العنقود
أحب بتلات الأمل تتراكم كالبريد
كمن يلصق العجين على الفرح
لا هو طائلٌ دفّة الباب ولا هو عريس
أحب صوت أختي الصغرى يوم كانت تزقزق بالواو لِصق الألف كأنها تزيح الباب عن صُبح وجهها
وأنا أربي صوتي كما أربي أظافري
رغم خلخلتي في المكان وتأرحجي على البلاط
ورغم إحساسي بتكعيب الشجر وانفلات الألق من أزرار الكُرة
يوم فتحتْ صدرها كي ترميني
فاجأتُ أمي برأس خال من الشعر
وطريق طويل
كأني كنت أقصُّ لها حرفها وما من أحد أطلَّ على رمّانتي
النداء الذي يهطل وألبّيه
الأزرار السوداء كالسنجار
أنا منغلقة
أنا في قميص رجل
يمتلئ بقمصان حوّاء ويعلو
أحبه صافيا كدمع العنقود
أحب بتلات الأمل تتراكم كالبريد
كمن يلصق العجين على الفرح
لا هو طائلٌ دفّة الباب ولا هو عريس
أحب صوت أختي الصغرى يوم كانت تزقزق بالواو لِصق الألف كأنها تزيح الباب عن صُبح وجهها
وأنا أربي صوتي كما أربي أظافري
رغم خلخلتي في المكان وتأرحجي على البلاط
ورغم إحساسي بتكعيب الشجر وانفلات الألق من أزرار الكُرة
يوم فتحتْ صدرها كي ترميني
فاجأتُ أمي برأس خال من الشعر
وطريق طويل
كأني كنت أقصُّ لها حرفها وما من أحد أطلَّ على رمّانتي
النداء الذي يهطل وألبّيه
الأزرار السوداء كالسنجار
أنا منغلقة
أنا في قميص رجل
