إلى رجلٍ آنــــــــــــــــــــــف الذّكر
...
هاتِ يدكَ وبعضا من عينيك
هاتِ صحوكَ
لنقلْ شيئا ونمضي
في الضباب
أيها الآمرُ بالضوءِ والناهي عن الظلام
مدَّ لي أرضكَ
لأزرعَ آخرَ الأقمارِ المهاجرةِ إلى المساء
.....
وصلتُ بكَ إلى آخر الحبّ
لأني لأأقوى على حبكَ أكثر
سأموتُ بكْ
....
قلتُ عنكَ للصباحِ
هو رجلٌ لامسبوق
سيقتلني أخيرا بلاوردٍ أحمر
سيكفنني بالدمع
عند احتضاري على سرير الشمس
.....
شفتاكَ تطعنناني في الصميم
آهٍ من فمكَ الشهيد
....
في غرفة التحقيق
تسألني الجدرانُ عنك
صوته؟
كحفلاتِ الرثاء
ومقلتاه؟
كحبتيّ طَلع
وملامحه ؟
ككتابٍ لم يُقرأ بعد
أتحبينه ؟
أحبُّه أكثر
ولاأحبّه أكثر ...
وأيضا ؟
أنا القتيلةُ أدناه
...........................