حُروفي تَستغيثُ لما جرى لي
و لا أمل يُرفرفُ في الأمامِ
و تأبى الانصياعَ لأمرِ قلبي
و يأبى أنْ يسيرَ بها كلامي
لَقدْ تَعبتْ لتبحثَ عَنْ ضياء
و لمْ يَرفقْ بها سُوطُ الظلامِ
تعالي يا حُروفي و استفيقي
و زُفي العِشقَ مِنْ مليونِ شامِ
أشجان .....