الجـرحُ الأميـن
/
أمينٌ جُرحكَ الآهِل بـ الحرائق
جوارَ حقولكَ ناصعة الارتعاش يتلألأ
عصافيرُ الفتنةِ تقبضُ جمر الّنسيان
تلوك صبرها في زجاجةِ عطرٍ فارغة
تشرب عزلتها أماسي شائكة الارتقاب
رائحةُ النّداءِ تكابدُ انسدالها من أصابِعكَ الواشية
فمُكَ يغتالُ الصّرخةَ مدادَ بحرٍ وفيّ الذّكرى
في مجراتٍ لا تشبه سوى خيانة المسافة
وأنتَ تنحني كـ دورقٍ بين زجاج الأيام الهش
لا تلامس بها صمتُك ...لا تستدعي بها صوتك
تلكَ الأشرطة الحمراء السقطتْ من ضحكةِ طفلة
طفلةُ الزّنبق الأبيض
ينمو خلسةً بـ كفّ قصائدك
عند حواف ليلةٍ سومرية الشّوق
والعُقابُ يمتصُّ وضوء لحظاتكَ الفاترة في مكرّ
كي لا يُذيبكَ لونها المُستعر في نعومةِ الدّهشة
اِتركها تتسلل من وريدك
افتح لها شُرفات الحُلم
هيئ مراكب وحشتكَ لـ موج السؤال المُنحسر
ترفّق الوقت المُلطخ بـ دمِّ الغياب
وكن أمينًا...كما الجُرح
على ما تبقى من عطشها... في عينيك .
/
أمينٌ جُرحكَ الآهِل بـ الحرائق
جوارَ حقولكَ ناصعة الارتعاش يتلألأ
عصافيرُ الفتنةِ تقبضُ جمر الّنسيان
تلوك صبرها في زجاجةِ عطرٍ فارغة
تشرب عزلتها أماسي شائكة الارتقاب
رائحةُ النّداءِ تكابدُ انسدالها من أصابِعكَ الواشية
فمُكَ يغتالُ الصّرخةَ مدادَ بحرٍ وفيّ الذّكرى
في مجراتٍ لا تشبه سوى خيانة المسافة
وأنتَ تنحني كـ دورقٍ بين زجاج الأيام الهش
لا تلامس بها صمتُك ...لا تستدعي بها صوتك
تلكَ الأشرطة الحمراء السقطتْ من ضحكةِ طفلة
طفلةُ الزّنبق الأبيض
ينمو خلسةً بـ كفّ قصائدك
عند حواف ليلةٍ سومرية الشّوق
والعُقابُ يمتصُّ وضوء لحظاتكَ الفاترة في مكرّ
كي لا يُذيبكَ لونها المُستعر في نعومةِ الدّهشة
اِتركها تتسلل من وريدك
افتح لها شُرفات الحُلم
هيئ مراكب وحشتكَ لـ موج السؤال المُنحسر
ترفّق الوقت المُلطخ بـ دمِّ الغياب
وكن أمينًا...كما الجُرح
على ما تبقى من عطشها... في عينيك .
رذاذ يوســـف