و قيل
كيف ستكون
عندما تفىء لمرافىء العقل
بلا نهاك
بلاى
إذ تختصم الستائر
من يتلصص على عورة الحائط
عندما تصطخب الألوان
و ترتدي الجنون
كيف ستكون
عندما لا يخطىء ساعي البريد
في إسمك الرباعي
و السؤال يتدلى كمشيمة
من نايات شفتيك
(هل هناك من رسائل)
لكن روجك الزاجلة
تدرك يقينا
أن الأحبار تلعنك
ماذا سأكتب عن جاهليتك
هذا عنوانك المتوحد مع الخرس الأسمنتي
قد طوفانك بنفسك
أنت نوحك اليوم
ستتودد إليك عوانس الحى
و الفتيات اللواتي يزلن الزغب بملاقيط ذهبية
و أخريات
كنت أحسبهن إناث
من التعفف
كلهن يا صغيري
ك قصصك السامرية
سيتفكك فجرهن
ما إن يصيح الديك المشاكس
فتضم رفاتهن
ألبــــــــــوم
نهى