لم يودعنى الإشتياق
لسخطك على المتلونين
فى بلادنا يوماً !
لم يُفارقنى صوتك
الحالم بالحضارة السابحة فى بحار النور
لم أبتعد لحظة عن كتابك المُجًرم تناوله
لدى عالمنا الثالث !
عالمنا الباهت
الذى يعزف ألحانه
أعداء الفنون
فكيف للحن بالله عليك
أن يكون مُغرداً على اسماعنا ؟؟
كيف له أن يخلق سيمفونيات
لا تُغادر خيال غنائنا الجمعي ؟!
كيف ؟!
___________________
أميرة الوصيف