كان حتمياَ أن أبتعد
هناء داوودي
كان حتمياَ أن أبتعد
حين لمحت في عينيكَ ظلها العاثر
فأنتَ كأي رجل
يُغويه رنين خلخال
يأسره عطر إمرأة
أو ربما يُفتن بـ لحظٍ فتاك عابر
في قلبكَ أكداس من النساء
لا ضير لو بهن تُغامر
أما أنا التي تمنيتك عمراَ
عاشقة لا تستهويها المخاطر
كان لزاماَ عليّ أن أعود أدراجي
أجر أذيال لهفتي
أطوي حلمي الشاحب
ذاك الفؤاد الذي انفطر مازال يناور
فتارة يستجدي عطري حواسكَ
و تارة أنوثتي تشي لك بضعفي
مُبتهلة ألا تكابر
يالحماقة الهوى
و ياويح روحي حين جوع الأنا
أنا من قلت عني يوماَ
حين كُنت لهوايّ صاغر
أن أنفاسي عطر
و الرضاب شهد
و الشفاه زمرد و ياقوت ساحر
من أخبرتني أن
مواسم الجمر عشقي
و صوتي همس القصيد
من أسميتني أنثى التوت
صهيل الغواية الآسر
كيف فاتكَ أن تلك
التي شطرتَ روحها
أخفقت كل القلوب بنيل ودها
و غفى على أعتاب فؤادها ألف شاعر
سأُطلق سراح روحي منكَ
لكن تذكر أيها الغادر
في دهشة الفراق و أنين الهجر
وحدكَ ستكون الخاسر
حين لمحت في عينيكَ ظلها العاثر
فأنتَ كأي رجل
يُغويه رنين خلخال
يأسره عطر إمرأة
أو ربما يُفتن بـ لحظٍ فتاك عابر
في قلبكَ أكداس من النساء
لا ضير لو بهن تُغامر
أما أنا التي تمنيتك عمراَ
عاشقة لا تستهويها المخاطر
كان لزاماَ عليّ أن أعود أدراجي
أجر أذيال لهفتي
أطوي حلمي الشاحب
ذاك الفؤاد الذي انفطر مازال يناور
فتارة يستجدي عطري حواسكَ
و تارة أنوثتي تشي لك بضعفي
مُبتهلة ألا تكابر
يالحماقة الهوى
و ياويح روحي حين جوع الأنا
أنا من قلت عني يوماَ
حين كُنت لهوايّ صاغر
أن أنفاسي عطر
و الرضاب شهد
و الشفاه زمرد و ياقوت ساحر
من أخبرتني أن
مواسم الجمر عشقي
و صوتي همس القصيد
من أسميتني أنثى التوت
صهيل الغواية الآسر
كيف فاتكَ أن تلك
التي شطرتَ روحها
أخفقت كل القلوب بنيل ودها
و غفى على أعتاب فؤادها ألف شاعر
سأُطلق سراح روحي منكَ
لكن تذكر أيها الغادر
في دهشة الفراق و أنين الهجر
وحدكَ ستكون الخاسر