أقدامِي تطلبُ منِّي أنْ أَسقطَ في الشَّارعِ
قَلبي يُشاهدُني مِن مسافةٍ آمنةٍ ولا يتدخَّلُ في الأحداثِ
أين يسكنُ الوحشُ الذي يُعرِّي أنيابَهُ الآن؟
عقلِي توقَّفَ عنْ بثِّ المخدِّرِ
أُدرِّبُ روحِي على الثباتِ تحتَ مظلَّةٍ
لمْ أتأكدْ مِنْ وجودهَا أبدًا
تمامًا مثلَ الصبَّارِ الذي يذهبُ إلى الحديقةِ
كي يجدَ نفسَهُ محاطًا بالرِّقَّةِ مِنْ كلِّ الجهاتِ.
2013