الرئيسية » , , , , » دار سعاد الصباح تحيي ذكرى الاحتلال بموسوعة ترصد تاريخ "إذاعة الكويت"

دار سعاد الصباح تحيي ذكرى الاحتلال بموسوعة ترصد تاريخ "إذاعة الكويت"

Written By هشام الصباحي on الأحد، 29 يوليو 2018 | 3:40 ص

"هنا الكويت".. كانت جبهة قتال شاركت فيها صاحبة الدار
دار سعاد الصباح  تحيي ذكرى الاحتلال بموسوعة ترصد تاريخ  "إذاعة الكويت"

تزامنا مع ذكرى احتلال الكويت أصدرت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع كتاب "تاريخ إذاعة الكويت" الذي يعد موسوعة هي الأشمل حتى الآن من بين الكتب التي تناولت تاريخ إذاعة الكويت منذ نشأتها في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي.. بما مثلته الإذاعة من حصن قوي أثناء احتلال الكويت وماشكلته من جهة نضال ودفع باتجاه إيجابي يخدم القضية الكويتية ويؤكد فكرة التحرير 

الكتاب من إعداد الباحثَين سمية مقبل وعمر خلف، باشراف وتقديم الدكتورة سعاد الصباح ، بالإضافة إلى الشهادة التي كتبها الوكيل المساعدلقطاع الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد يوسف مصطفى عبدالله، والاستهلال الذي كتبه مدير الدار علي المسعودي.. معززا بمراجعة تاريخية موثقة بمصادرها.

وقد أشارت الدكتورة سعاد الصباح في مقدمتها إلى أن دار سعاد الصباح أطلقت مسابقات موجهة للمبدعين العرب من جيل الشباب منذ ما يقاربربع قرن، في وقت كانت فيه أبواب النشر شبه مغلقة أو هي مواربة في أحسن حالاتها، أمام مواهب إبداع الجيل العربي الجديد.

وقالت: "اليوم في ظل هجمة الانفتاح الإعلامي وسهولة النشر الإلكتروني أصبحنا أكثر حاجة لفرز المنتَج الأدبي وتنقيحه، ليصل إلى المتلقي مايستحق الوصول فقط، ولإعمال الذائقة والنقد وفق شروط 
نعرف من خلالها مَن المبدع، وما الجديد".
يذكر أن إنشاء إذاعة الكويت كان على يد سمو الشيخ عبد الله مبارك الصباح في عام 1951، حيث بثت أولى كلماتها من مبنى الشرطة والأمن العام يومذاك، وفي هذا الصدد تقول د.سعاد الصباح في مقدمة الكتاب: "خلال السنوات الحاسمة من تاريخ المجتمع الكويتي في الخمسينيات منالقرن الماضي، كان قدر
 الشيخ عبد الله المبارك أن يكون في موقع رسم السياسات، واتخاذ القرار، وتحمّل المسؤولية. وشملت جهود الشيخمختلف جوانب الحياة الاجتماعية، فعمل على تأسيس إذاعة الكويت، وفي
 الساعة السابعة مساء 

الثاني عشر من مايو عام 1951 انطلق اسمالكويت لأول مرة عبر جهاز صغير في غرفة تابعة لمبنى الشرطة والأمن العام التي كان يرأسها الشيخ عبد الله، والذي تولى رئاسة الإذاعةالكويتية في فترة 1951 – 1960، ووضع الأسس القويمة الصحيحة لها".

وأضافت الدكتورة سعاد أن "الكتاب يصدر تأكيداً لالتزامنا بنشر الأعمال الفائزة، مفسحين في الطريق أمام الأسماء الجديدة لتأخذ موقعها الذيتستحق في مسيرة النشر العربي الهادف لخير الأمة وفلاحها وتقدمّها المؤمَّل"، مؤكدة أن هذا الإصدار بجزأيه الأول والثاني يبحث في تاريخالإذاعة الكويتية، حيث كانت تلك التجربة موضوعاً تم اختياره من قبل اللجنة المختصة لما للإذاعة من دور مهم في توجيه الرأي العام الكويتيوتقديم المتعة والفائدة، ومن حيث قدرتها على إعطاء صورة حية ونابضة عن المجتمع وعلائقه وعلاقاته وتطوره واهتمامات المواطن وقضايامن أقام على هذه الأرض الطيبة. واسترجعت الدكتورة سعاد الصباح بعض ذكرياتها مع الإذاعة اثناء الاحتلال وقيامها مع الشيخ عبدالله المبارك بتأجير إحدى المحطات البريطانية حيث خصصت ساعات بث باسم الكويت تتناول القضية الكويتية وتشرحها للعالم.. بالإضافة إلى تواصلها اليومي مع المذيعين محمد القحطاني وسلوى حسين تمدهما بالأخبار وتعزز فكرة التحرير ومناصرة قضية الكويت العادلة.

وفي شهادته حول الكتاب قال الوكيل المساعد لقطاع الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد الأستاذ يوسف مصطفى: "الحمد لله الذي جعل منإذاعتي الحبيبة وشعارها الخالد (هنا الكويت) محط الأنظار والإعجاب منذ انطلق صوت أثيرها. كم أنت عظيمة يا إذاعة الكويت المستقلةوالصامدة والراسخة رسوخ التاريخ التليد لأمتنا العربية"..
وأضاف: "عرفت من خلال الإذاعة رجالاً ونساء قل نظيرهم في هذا العالم.. أعطتني حب الناس، وتعلمت منها الأدب والثقافة والعلم والاحترام،واكتسبت الشجاعة والإقدام.. فلم يرهبنا أزيز طائرات الاحتلال العراقي الغاشم ولا فرقعات رصاصه الغادر لأننا خلقنا لكي نكون صوت إذاعتناالغالية

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.