أُرجوحـةُ الزَّمـن
ذاتَ صُبحٍ تنفسَ من فمِ طفلةٍ
ارتدتْ عيوني خُضرةَ الكون
نمتْ من بذرةِ التكوين
كعاصفةٍ من الجنونِ
ارتدتْ عيوني خُضرةَ الكون
نمتْ من بذرةِ التكوين
كعاصفةٍ من الجنونِ
هُنـاكَ
من بعيد
سَاقني شَوقي
تمايلَ شغفاً
رقصَ شغباً
على أنغامِ غَجريّات الرَّبيع
من بعيد
سَاقني شَوقي
تمايلَ شغفاً
رقصَ شغباً
على أنغامِ غَجريّات الرَّبيع
طفلةُ نبضٍ من هذياني خَرجتْ
على أُرجوحةِ الزمنِ اتكأتْ
وبخاصرةِ الحنين تأرجحتْ
كـَ ياسمينٍ أزهرتْ
تنفستِ الجُنون
وانتشتْ
حلّقتْ
دغدغتْ عُنقَ الغيم
قطفتْ منه حُلماً
سرقتْ من ثغرِ الشمس قُبلة
اخضّر القلب
وأورقتِ الحَياة
على أُرجوحةِ الزمنِ اتكأتْ
وبخاصرةِ الحنين تأرجحتْ
كـَ ياسمينٍ أزهرتْ
تنفستِ الجُنون
وانتشتْ
حلّقتْ
دغدغتْ عُنقَ الغيم
قطفتْ منه حُلماً
سرقتْ من ثغرِ الشمس قُبلة
اخضّر القلب
وأورقتِ الحَياة
أسرابٌ من مشاعرٍ رفرفت
اعتلتْ هاماتِ البوح
عانقتْ كَبدَ السماء
همستْ بلهجةِ الحورِ والصَفصَاف
اعتلتْ هاماتِ البوح
عانقتْ كَبدَ السماء
همستْ بلهجةِ الحورِ والصَفصَاف
خُذني إلى أُرجوحتي
فقد ابتلعَتني شرنَقةُ حنِين
خُذني إليها
لتغفو عيناي عن العَالمين
خُذني إليها
فقد اشتقتها منذُ حِين
فقد ابتلعَتني شرنَقةُ حنِين
خُذني إليها
لتغفو عيناي عن العَالمين
خُذني إليها
فقد اشتقتها منذُ حِين