شَهيد أمل من ثَغرِ الأرض
في عراءِ السماء
يتسللُ زير الليل
مُتأبطاً صهوة ريح ولُجة أحزان
يمزقُ غيوماً حُبلى
مُدججةً بـِ جوع الفرحِ
وأمنيةٌ تأبـى أن يُنجبها القدر
يتسللُ زير الليل
مُتأبطاً صهوة ريح ولُجة أحزان
يمزقُ غيوماً حُبلى
مُدججةً بـِ جوع الفرحِ
وأمنيةٌ تأبـى أن يُنجبها القدر
كلَ يوم
أتـلو تعاويذَ المطر
أُداعبُ شفةَ القمر
أضلعَ الغيم
أُشاكسهم
أهزهم
أعصرهم
علّي أرى فيهم مَطَر
أتـلو تعاويذَ المطر
أُداعبُ شفةَ القمر
أضلعَ الغيم
أُشاكسهم
أهزهم
أعصرهم
علّي أرى فيهم مَطَر
أسهُر على شرفات الليل المُشاغب
أُناجي عويلَ الوقت
أنين الصمت
لعنةَ الوحدة
فقرَ الفرح
ثراءَ الألم
وعلى معراج الوجع
أُصلّي صلاةَ الغيوم
علها ُتمطر فرحاً
لكن
ما من مَطَر
أُناجي عويلَ الوقت
أنين الصمت
لعنةَ الوحدة
فقرَ الفرح
ثراءَ الألم
وعلى معراج الوجع
أُصلّي صلاةَ الغيوم
علها ُتمطر فرحاً
لكن
ما من مَطَر
سُحبٌ ثَكلى يُسرطنها الفراغ
تنمو في أحشائها بذور العقم
نُواحُ الوجع
احتضارُ الروح
ينقصها موت
كفن
قبر
علّها في لحدها تستضيف الحُزن
وتشقُ قلبَ الأرض
لِتئدَ وصمةَ القهر
فلربما تُنجبُ الأتربةُ شهيد أمل
من ثَغرِ الأرض
تنمو في أحشائها بذور العقم
نُواحُ الوجع
احتضارُ الروح
ينقصها موت
كفن
قبر
علّها في لحدها تستضيف الحُزن
وتشقُ قلبَ الأرض
لِتئدَ وصمةَ القهر
فلربما تُنجبُ الأتربةُ شهيد أمل
من ثَغرِ الأرض