الرئيسية » » ما أوسع حقول البرتقال في عينيه | رشا السيد أحمد

ما أوسع حقول البرتقال في عينيه | رشا السيد أحمد

Written By Unknown on الأحد، 28 يونيو 2015 | 5:37 ص



( ما أوسع حقول البرتقال في عينيه )
كتبت اللغة عن حلم فينقي 
رحيق فراش تطاير معها عبر المطارات
وهناك ...
هناك في بيروت
كان أله الحلم يقبع فوق الشاطىء
الذهبي التراتيل في عرين السماء المحكية الألحان
هناك رقص الحجل على غناء الأمواج
نثر على السهر
نجوماً
راقص قصة خلود
وفرش العشقُ في القلب الليل قصائد
قبل أن تسير الخطوات لاخر الكون
على سكرة الأناغيم
كانت الليلة تفرد عطورها من سدرة المنتهى
في ذروة اللحظة السابحة في عيون القمر
هناك قطعت أساور القلب وألقيت في اليم أمواجاً بيضا
بينما رقصت النوارس تتلقف الحروف المتطايرة ياسمينا
قصصأً أخرى .. تقدم القرابين للطريق
ما أوسع حقول البرتقال في عينيه السوداويين
بقطوف الندى ..
تفيض قصائداً من زمن الشعراء الرهب
تحكي لغة السماء ولا غير
ما أوسع بيارات الموز الفاتنة الخضرة
في محاجره
تهدي مديات الله على الأرض أحلاما
ما أوسع صلاته في قلب البحر ..
ما أبعد المدى به
حكايا من غواية لا تنتهي
كان الوقت يقف على حرير اللحظة المارقة
هو الحب في القلب
تسيل أشعاره
أفكاره خريد نهر من عسل
هو العشق يقتلنا ببرق اللحظة الزرقاء
القرمزية الألق
يقطع النياط
كالسيف يمرق في الروح
ويعلن على الملأ أن نفحاته تصير
أحيانا سكاكينا
تقطع أجنحة الجورية الحمراء وتقيم صلاة الغائب هدية لقاء
ما أوسع حقول البرتقال
الحالمة على الشواطىء المسفوكة
تنز بتسابيح المسافات القادمة من خلف الكون
آه يا جدتي لو كنت ترين
ما أوسع حقول البرتقال في عينيه
الأساطير المارقة
وما أبعد أسطورتي معه
ما أروع قلائد بيروت
في تلك الليلة الطاغية الفتنة
.
.
.
و ما أروع معه قلائد السهر .
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.