دموع الطريق
......................
......................
عِندما بَكتْ خُطايَّ الطريق
تَدفعني رياحُ الرحيلْ
وفي نهريكِ بغداد كنتُ الغريق
أنشدُ النجاة
غابَ من عيّنيَّ البريق
وماتت الحياة بالحياةْ
وبات الدمع لي الصديق
والغربة شتات
أشبُّ من الرماد
بعدَ كل موت
كطائر الفنيق
ايَا قلبي الذبيح هيا
نعبر سوية الطريق
لا قوتَ لك بيديّا
ولا الروح من الضياع تستفيق
ولا المرجان بالأعماق حيّا
اه يا أنايَ
فقدتُ والديَّ
والأخت والشقيق
كيف الحياة برمادي
تستفيق تستفيق
يا فؤادي الملتاع
لا تضوج بين الاضلاع
تمزق لقاربي الشراع
وجفَّ في زهري الرحيق
يا قلبي الجريح
لا تعزف الهوى على اوتاري
ولا تبحث عن الحب باشعاري
ليّلي مدى ذاكرة
وتعب وشقاء نهاري
مات المذاق بثماري
وتاهت بليّلي اقماري
والحزن بات لي الصديق
يا أنايَ في صحراء الوحدة
حَملتني من شّدةٍ الى شدة
صنتُ عهد الاب والجد والجدة
في بحرِ عينيّ
كان العراق هو الغريق
هو الغريق
وما زالت تبكي خُطايّ الطريق
تَدفعني رياحُ الرحيلْ
وفي نهريكِ بغداد كنتُ الغريق
أنشدُ النجاة
غابَ من عيّنيَّ البريق
وماتت الحياة بالحياةْ
وبات الدمع لي الصديق
والغربة شتات
أشبُّ من الرماد
بعدَ كل موت
كطائر الفنيق
ايَا قلبي الذبيح هيا
نعبر سوية الطريق
لا قوتَ لك بيديّا
ولا الروح من الضياع تستفيق
ولا المرجان بالأعماق حيّا
اه يا أنايَ
فقدتُ والديَّ
والأخت والشقيق
كيف الحياة برمادي
تستفيق تستفيق
يا فؤادي الملتاع
لا تضوج بين الاضلاع
تمزق لقاربي الشراع
وجفَّ في زهري الرحيق
يا قلبي الجريح
لا تعزف الهوى على اوتاري
ولا تبحث عن الحب باشعاري
ليّلي مدى ذاكرة
وتعب وشقاء نهاري
مات المذاق بثماري
وتاهت بليّلي اقماري
والحزن بات لي الصديق
يا أنايَ في صحراء الوحدة
حَملتني من شّدةٍ الى شدة
صنتُ عهد الاب والجد والجدة
في بحرِ عينيّ
كان العراق هو الغريق
هو الغريق
وما زالت تبكي خُطايّ الطريق
