وغداً
أُجملُ بالقصائدِ أمسياتى
انا لن ابوح بسر قصيدتى العَصماء
وغداً
سأفتحُ باب البَوحِ لأُمنياتى
وسينثرُ الليلُ الغريبُ على
وجهىَّ أسرارَ المساء
مالى وهذا الشعرُ يستعصى علىَّ
و فى ثنايا الروح يختبئ الكلام
وكما انسحاب الروحُ
من جسدى أسافر
وكما ارتطامِ الموجِ ,
بقاعِ القلب يرتطمُ الحُطام
وأحلامى تسافر للثُريا
وتبقى هناك تأبى ان تعود
.........
كطعم الخبزِ فى فمى
وطعم الماء فوق شفاهى
أشتهى
بقربِك ساعةً
و استبقُ الصراطَ
حيثُ أنتَ إلى الأبد
فى حَضرةِ الشعرِ
و فى غياب عناصرِ الكون جميعاً
ألتقيكْ...
نختلسُ من قطوف العمر
ثانية
وكيف نرحلُ و هى باتتْ دانية
يا هديرَ الشوق فى قلبى
ساعةَ الشوقُ بدا
دُلنى كيف السبيلُ إلى النهايةِ
وأين المُبتدا !!!
.................................
يا نسيمَ الروحِ حينما الروحُ تناءت
كيف غادركَ الحنينُ
و هذه الاشواق ماتت
هكذا نحن التقينا
ذات مرة فى مساء
دمعةٌ بالهدبٍ راحت تشتكى
وابتساماتٌ حزينة فوق شفتينا تراءت
حينها ..
ما كنتَ انتَ كما عهدتُكَ
ولا الأيامَ كانتْ
...................................