أستطيع الآن
أن أرتب وحدتي بما يليق بعينيكَ و الغياب
أن أخرجني من الأشياء وعادات الإنتظار
أن أغزل من دمعي معطفا لشتاء العمر
أن أمارس عادتي السرية على فراش مبلل بالخديعة
أن اقضم أظافر الشوق بأسنان الكبرياء
أن أرتب وحدتي بما يليق بعينيكَ و الغياب
أن أخرجني من الأشياء وعادات الإنتظار
أن أغزل من دمعي معطفا لشتاء العمر
أن أمارس عادتي السرية على فراش مبلل بالخديعة
أن اقضم أظافر الشوق بأسنان الكبرياء
أستطيع الآن
ان أرضع المرارة من نهد الوقت
وأكبر، أكبر الى أن أصل جبين اللهفة
من ثم أسقطني الي أحضان الوسائد الخاويات
وأنا ادندن
"مازلتُ صغيرة"
ان أرضع المرارة من نهد الوقت
وأكبر، أكبر الى أن أصل جبين اللهفة
من ثم أسقطني الي أحضان الوسائد الخاويات
وأنا ادندن
"مازلتُ صغيرة"
أستطيع الآن
أن ابتسم في وجه صورتك المحفوظة بين نهدي كتاب
وأقفل الأبواب بشمع الكذب أمام دمعي
"نسيتك"
أن ابتسم في وجه صورتك المحفوظة بين نهدي كتاب
وأقفل الأبواب بشمع الكذب أمام دمعي
"نسيتك"
أستطيع الآن
أن أفتح أدراج الريح
وأرتب أحلامي
خيبة خيبة
من ثم أتسلق أغصان عينيكَ و أبكي على ما فاتني
على ما سيفوتني
على ما تركت لي
على ما لم تترك لي
أن أنظر في وجه القصيد لأراني عارية تماما حتي منك
أن أفتش عن بداياتي
عن نهاياتي
عن أصابعي المرتعشة المنسية فوق حبال أنفاسك
أن أفتح أدراج الريح
وأرتب أحلامي
خيبة خيبة
من ثم أتسلق أغصان عينيكَ و أبكي على ما فاتني
على ما سيفوتني
على ما تركت لي
على ما لم تترك لي
أن أنظر في وجه القصيد لأراني عارية تماما حتي منك
أن أفتش عن بداياتي
عن نهاياتي
عن أصابعي المرتعشة المنسية فوق حبال أنفاسك
أستطيع الآن
أن أشتم إحتراقي من خلف تلال صوتك
و ادير قلبي بوجه قلبك وأتمتم
أحبك وسأحبك للابد
تلك الأبد المبللة بدمع الصدق والكذب معا
أن أشتم إحتراقي من خلف تلال صوتك
و ادير قلبي بوجه قلبك وأتمتم
أحبك وسأحبك للابد
تلك الأبد المبللة بدمع الصدق والكذب معا
أستطيع الآن
أن أحبك
...
فقط أحبك
أن أحبك
...
فقط أحبك