يتحرَش بي طيفك
يراود أفكاري
فتنْتابني القصيدة
تشعلُ ألف موقد في شراييني
أنفض غبار الحاضر
وألثمُ صور الماضي
فتنفجرحنينا بداخلي
فيض من حزن وَبريقٌ من عذاب
يكتنفني الدّمع فأستلّ صبري
كمحارب محنَك
وأفتحُ زجاجة عطري ليفيض وردي
أغرسُ شجرة في جزيرة قلبي
فتطير فراشات الرّوح لتدكّ حصون الألم
وتنقل أرشيف الذّاكرة
يأتيني صوتك مهلًلا
فأتّكئ على عكاّز الشوق وأكسر ملح الفقد
حينها أدوس على أوردة الّشجن
فينبثق النّور وأراك مُقبلاًً