أتوق لرحم أنفاسك لألثُم النور
ألهثُ خلف الصّاعدين
منْ يرفعُني لأقطِف ثمرة الوجد
أينعتْ فوق آهات الأنين
من يحْميني من ذلك الغريب
وهو يحدّق بي
يشدّ ضفيرة الشوق
يبعدني عنك
يستعير من الغياب صوت الضّيم
ويحتسي خمرة الجدل ليقطع الطريق
أطلق ضحكتي تمخر أحشاء الشّجن
فيرقص الأمل على أجنحة الفراش
لن تعيقني خفافيش اليأس المتدلية في سماء الضّجر
سأمسك بنور الفجر حتّى يخرج السأم
من خاصرة الألم
وأغرسُ رمشك بداخلي فاغرقُ بعطركَ
وأتزمّل بحنانك