في الخيال حياة أخرى ،
نهرب إليها طمعا في راحة من نوع آخر
لاتشبه الواقع وأحداثه ،
في الخيال يجتمع الحب مع الكره والحزن مع السعادة ،وحب الدنيا بمباهجها،
وتمني الخلاص منها ،
في الخيال نرسم لوحة فنية متكاملة،وحديقة غناء مسورة بأزهار النجاح،وعطر الانتصار،
وفي الخيال أيضا،نضرم لهيب الإنتقام ونتخلص من اللوحة ذاتها
بحرقها وردمها في حفرة مليئة بحطب البغض ومشتقاته ،
ممتنة للخيال الذي أتى بتلك النوتة الموسيقية، التي نعزف بها لحن الإختيار الذي يقطع الطريق أمام دروب الحيرة،
فنحن أمام عقل خصب ،يحمل على عاتقه صندوق الأفكار،ايجابية كانت أم سلبية،والأحداث التي نزرعها نحن بأيدينا ،ونجني ثمارها،
أنا مع شعار،خيالي مملكتي،
شرط أن نزرع فيه القناديل المضيئة،
ونحصد قمح الأمنيات التي نال منها الواقع بقمعه وقسوته ، ، ،