خديجة التيجاني
تلوكني الحياة كَعِلكة بين فكّيْها ,
تمسكني بأطراف أسنانها ,
و تتسلّى بالنفخ في باحات روحي .
تصنع مني منطادا صغيرا ,
تفرقعه على أرضية شفتيها ,
دون أن تمنحني فرصة التحليق .
أبتهج ,لأنها أهدتني قبلة تصالح ,
و مساحة شغب طفولي ,
تتسع كلما تقدّم بي العمر .