داليا الحسيني
سأصلك
لأصفعك بلطمة
تخرج النمر
من ثياب البشر المزركشة
باللباقة والنعومة اللطافه
لتقفز فوقي
خادشا وجهي
لتدق عنقي
وبينما تبحث عن خوف الموت بعيني
ستجد قلبي باسما
وسيربكك الرضا
ستقترب أكثر
لتنتفض مرتعدا
هو كبريائك الذي رأيت
أتذكرني
نمرة متحوله
واعدتها ذات ليل مقمر
في الغابة الممطره
وفي الصباح لم تكن بجانبي
ولا لم تودعني
فأقسمت أن أجدك
لكنك نمر وتعلم
كيف هو الكبرياء حينما نعشق ونُجرح
أواه كم اشتقت للثمك
لمسك لشمك
اشتقتك
وما من طريقة أخرى
لاعترف أحبك
فلا تخف ولا تحزن
لم أشعر بغضبك