سلكت كل الطرق الموحشة
أحفظ عن ظهر قلب كل القبور
عتمتها لم تعمي بصيرتي
لهذا أستلقي في القبر المناسب دون أن أتعثر
ها أنا أقهقه لا يعيقني ارتداد الصوت في شساعة المدى
وكسطر هارب من كتاب تراجيدي أقبع في قصاصة لم يلتفت لها أحد من المارة
لا أحد أبدا إلا حارس المقبرة
يمسح عرقه ثم يلقيني لأعيد عبوري
وبعين بصيرتي أعرف أن كاتبا حزينا سيعود ليبحث عني !