لن نقرع باب العتب..
لن نقرع باب العتب..
قد ﻻيبالي بنا الخشب البارد..
بيد أن ثمة قلبا
خلفه
لن يتحاشانا كثيرا..
فان غيابنا المتعثر باشيائنا الصغيرة
يمنح الوقت..
مرارة الصبار..
رغم اللون البهيج..
لجسده المكور.
وﻷننا نغرق في مرقة أشتياقنا
نتربص خلف الدقائق
کي نحظى بنعمة الغفران..
......