أيتُها البراءةُ التي تتألم
نادية حيدر
أيتُها البراءةُ التي تتألم
ولها شفتان من وجعٍ
بنفسجيّ
عطرُ طفولةٍ
فوّاح
مساءٌ خائب
يتأرجح . .
وسؤالٌ حائر
يترنح
لماذا علينا ان نكونَ
نحن
حيث لم نعد كما كنا
صراعٌ
يخنق النَقاء
تموتَ البراءة