في زخم هذه المدينة العريقة
بيوت قديمة ..
يقبع وراءها بشر مفرغون من الملامح
تؤرقهم الليالي جوعاً , وقهراً
يبحثون في باحة الدار
عن ما يسكت ضجيج بطونهم
ولا يجدون ..
يتذوقون الصبر مراً علقماً
وقلوبهم تنفطر وجعاً
من مصيرهم المجهول
لأنهم لا يملكون مصدرا للدخل
يستطيعون منه أن يخرجوا للحياة
إني أراهم من نافذتي الصغيرة
يخرجون في ظلمة الليل
لتوفير كسرات خبز تسد رمق عائلاتهم
يتساءلون ..
في طريق عودتهم
هل ستتبقّى كسرات خبز إلى يوم غد ؟
البؤساء في الأرض كثر ..
ينتظرون منا ..
ابتساماتٍ تشرق بها أنفسهم
فارحموا ..
وأعينوا ..
واستروا ..
من في الأرض
يعفو عنكم
من في السماء !
بيوت قديمة ..
يقبع وراءها بشر مفرغون من الملامح
تؤرقهم الليالي جوعاً , وقهراً
يبحثون في باحة الدار
عن ما يسكت ضجيج بطونهم
ولا يجدون ..
يتذوقون الصبر مراً علقماً
وقلوبهم تنفطر وجعاً
من مصيرهم المجهول
لأنهم لا يملكون مصدرا للدخل
يستطيعون منه أن يخرجوا للحياة
إني أراهم من نافذتي الصغيرة
يخرجون في ظلمة الليل
لتوفير كسرات خبز تسد رمق عائلاتهم
يتساءلون ..
في طريق عودتهم
هل ستتبقّى كسرات خبز إلى يوم غد ؟
البؤساء في الأرض كثر ..
ينتظرون منا ..
ابتساماتٍ تشرق بها أنفسهم
فارحموا ..
وأعينوا ..
واستروا ..
من في الأرض
يعفو عنكم
من في السماء !