ها قَدْ أتيتَ بثغرِ
أشجان شعراني
ها قَدْ أتيتَ بثغرِ
الشوقِ مشتعلا
فقلتُ آهٍ
من العُشاقِ يا لعبُ
تظنُّ أنّي
كغيري أرتمي خجلاً
بينَ الذراعينِ
لا شرطٌ و لا طلب
أُحبكَ رُغمَ
خوفٍ فيَّ يغلبني
و الروحُ ما سكنتْ
في صمتها شَغبُ
قُلْ لي بربكَ
هلْ تنوي
مُغازلتي لهواً
و بعدَ قضاءِ
اللهو تنسحبُ
هذا سؤالٌ
ببعضِ الوجدِ مُرتسمُ
من أينَ يبدأُ
قُلْ من أينَ يقتربُ