ريتا نجيم
فجر يتقاااذفه فجر...
و ندى يتسكع خلف خيوط الضوء ...
غروب يلملم الشفق عطرا...
عمر الصباح بااات غروباّ
و غروب الزمان أمسى صباحاَ...
و أنت..أنت... ترهق بالي....
تشققت شفاااه الضوء....إشتياقاً
نزفت أقدااام الليل....حنيناً
و يبس وجه السماااء...شوقاً
أغرقني الغياب في بحار هضابه
وردمني الانتظار على سفوح تلاله
و أنت...أنت... تعن على بالي...
من أغصان جافة... أرتشف ملامح طيفك
و من جذوع قابعة... ألتمس بقايا ظلك
نسيم يتراقص على مساحات المدى...
و صدى يرتجف في أعماق السماء...
لحن يتشح أوتار السكون...
أأبارز البعاد و هيمنته...؟
أأغير الزمان و جبروته...؟
أأسابق الفرح و موكبه...؟
أين أنت..مني...؟
يغشاني ضباب الضياع...و أرتجف
يعصف بي إعصار المكان...و أضيع
تبعثرني شلالات الساعات...و أسهد
إحفظني في مسافات قلبك... وردة...
إرميني في دفاتر أيامك ...زهرة...
أسكني على قارعة إحساسك...شريدة..
و خبئني على رصيف أنفاسك...يتيمة...
ألبِس أشواقي عباااءة اللقاء...
و أنثر لهفتي شااال عناق...
دعني أتبتل في محارب روحك..
أرتدي نبض أيامك...دفئاً..
أعتمر مواسم ربيعك...صيفاً..
فألووووذ بك
حباً..شوقاً...هوىً...و حنيناً...
و أثمل فيك
نبضاً... حياةً ...وجنوناً....
بين نار شروقٍ
جنة غروبٍ...
و لهيب فصول...
إرفعني كأساً لفجر عمرك
أنت.. أنت..وحدك
تمسك خيوط إحساسه...