شجرٌ غاضب
تقي المرسي
أسميكَ متّكأً للهمومِ
قطارًا لا يعبأ بالشجرِ الغاضبِ
ولا يلتفتُ للعابرين
أسميكَ خارطةً للمتاهةِ
ملهاةَ العابثين
أيّها النهرُ الصلبُ
عشبكَ هزيلٌ، وجرح الترابِ أكبر ...
جلّ الذي سوّاكَ تاريخًا من الألمِ
تطولُ المسافاتُ بيني وبينك
ويقصر
يقصرُ
ظلُّ الوطن …!